المرور … والمواطن … وضريبة التأمين
تاريخ النشر: 04-04-2009
المقالات
0
1٬316 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
(وعينُ الرِضا عن كُل عيب كليلةٌ =ولكن عين السُخط تُبدي المساويا)
(وعينُ الرِضا عن كُل عيب كليلةٌ =ولكن عين السُخط تُبدي المساويا)
أريد ان أتكلم معكم عن موضوع احببته كثيراً من خلال بحثي وكتابتي له
وهو موضوع هام وحساس جداً ويهم شريحة كبيره
من المجتمع إن لم يمس المجتمع باسره
والكلام يتجه بإتجاه أخطاء المرور وتقصيرهم
في مجالات عده سواء من الجانب الميداني او الاداري
وهذا راجع للنقص الواضح للعيان فى التشكيلات العددية
وعدم توسيع الهيكلة التنظيمية للمرور
لتستوعب وتواكب تزايد السكان
والتوسع العمراني وكثره الطرق المستحدثة
وبالتالي تزايد حركة النقل على اختلاف انواعها
وسأتكلم عن رجل المرور الميداني والاداري
تاركاً ما يتم جبايته من المواطن من مدفوعات
وعدم تقديم مايضاهي هذه المدفوعات من خدمات
وعدم تفعيل بعض الانظمة الالكترونية
رجل المرور الميداني والاداري
وللعلم
الميداني هو الموجود بالشوارع ينظم حركة السير ويباشر الحوادث
والاداري هو من يختص بإنهاء معاملات الناس من خلال دوائر المرور المختلفه
وسأتكلم عن محبوبتي ومعشوقتي الرياض
ولا نغفل عن الخدمات التي يقدمها المرور ورجاله في باقي المدن الاخرى
واخص منها مكه المكرمه وموسم الحج بالذات حيث يقدم المرور
مع باقي قطاعات الدولة خدمات جليلة ومضاعفه في زمن محدود ومساحة معينه
وإنني اقف إجلالاً وإكباراً لرجل المرور الميداني الذي ينظم السير
ويسير حركة المرور ويباشر الحوادث
حتى إنك ترأفا بحاله عندما تراه بمختلف الظروف الجوية على مدار السنه
وكذلك عندما يكون وسط زحام وركام المتجمهرين ومنظري الحوادث
الذين يجتمعون حول الحادث
وفي القالب الأعم ان الذين عملوا الحادث إثنان فقط
والبقية لا اعلم ماذا يفعلون ؟؟؟!!!!!!!!!
ولكم ان تتخيلوا كيف يكون التعامل مع طبقات المجتمع المختلفة
وكيف يتعامل مع مختلف مدارك العقول والميول
رجل المرور الميداني الذي يدفع من وقته لعدم مبالاة السائقين
وكثرة إرتكاب الاخطاء
لوجود تأمين يحمي السائقين من العقوبات
وبالتالي لا يبالون ولا يكترثون لما يفعلون وهذا من اخطاء ضربية التأمين
رجل المرور الذي يدفع ثمن اخطاء غيره واخص وزارة المواصلات
التي لم تنشئ وتهيئ الدراسات المستقبلية لتتواكب مع متغيرات وتزايد السكان
ولكن لا تذهبوا بعيدا مع هذا الاطراء
فإن الجانب الأخر الذي يتعامل مع الشرائح الأكثر من المجتمع
يعتبر مظلماً وحالك السواد
فالمرور في العمل الاداري ( وسع صدرك ) إذا قدر الله عليك وراجعتهم
نفس قشراء
غلظه وكبر
تسلط وسلطه
فوضى وعدم ترتيب
عدم إستخدام التقنية الإكترونية في عملية تسهيل المراجعات
اخطاء ادارية واضحة للعيان
رغم كل الجهود الحثيثة من المسئولين للإرتقاء بجودةالموظف
وفي الختام
انني اتسأل بيني وبين نفسي
هل رجل المرور وأخص الميداني هل يتساوى
مع رجل المرور الإداري في سلم الرواتب !
وهل مايسمي ببدل او صنف يستحق كل هذه المعاناة ..!
انني من الذين ينعتون المرور بأشد النعوت
وأخطاء المرور بارزه بنظر عيني
ويساعدني الكثير من ينظرون بنفس نظرتي
ولكن المرور ايها الاحبة يدفع من سمعته وكفاءته ثمن أخطاء غيره
ولا أحد معصوم من الخطاء ولكن الخطاء التمادي بالخطاء.
شكراً لكم
وشكراً لإصغائكم
0 تعليق